الرحلة الى شاطىء البحر

قال الله تعلى في كتابه العزيز بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ألم ترأن الله أنزل من اسماء ماء فاءخرجنا به ثمرت مختلفا ألونها ومن الجبال جدد بيض و حمر مختلفا ألونها وغرابيب سود.

(سورة فاطر : 27)

من أية القرآن الكريم، أمرنا الله أن يعظم الله على جمال خلقه في الأرض. خلق الله كل شئ حيث فيه منافع للناس و لا يوجد فيه أي نقص. كما قال سبحانه و تعالى في سورة ال عمران " ربنا ما خلقت هذا باطلا"

في اسبوع الماضي، ذهبت في رحلة مع اسرتي بالسيارة الى الى شاطىء البحر في فورت ديقصون. انطلقنا في الساعة الساتعة صباحا. قبل أن ننطلق تناول فطورنا معا في المطبخ لأن أمي طبخت الأرز المقلي. هذا شاطىء البحر يقع في ولاية نجري سمبيلن التي تبعد من بيتنا ب 20 كيلوميتر. وصلنا الى شاطىء البحر في الساعة العاشرة صباحا.

هناك أقمنا الخيمة للاستراحة ثم إخوتي و أخواتي قاموا بالسباحة في البحر. مياه البحر نظيفة و صافية. ركبت قارب "بنانا بوت" مع الأخي وتدور حول البحر ليس ببعيد من الشاطئ وكن مسرورين. ومع ذلك، إخوتي و أخواتي أيضا مسرورون جدا يلعب في الساحلي يبنون رملية. بعد ذلك، نحن جميعا تمتعنا بالطعام الذي أعددناه من بيتنا مثل أرز بالدجاج، ومفرقشات، وعصير المنجا، وكعك و غير ذلك.

في الساعة الرابعة مساء، نحن جميعا استعددنا للرجوع إلى البيت. ثم أدينا الصلاة العصر في المصلى الموجود قريبا. في الساعة الخامسة إلا الربع مساء، رجعنا إلى بيتنا. يتداول أبي و أخي الكبير يسوق السيارة على الدور. إخوتي و أخواتي كانو ناءمين في التعب.

في راءيي هذه الرحلة مع الأسرة مفيدة. لابد أن نقوم بها وقت إلى أخر لأنها تساهم في تعزيز الصلة الرحم و المحبة بين أعضاء الأسرة. والخلاصة، يجب على كل مسلم أن يلعب دورا كخليفة الله ويحافظ على النظيفة وجمال خلق الله على الأرض.